Skip to content
Home » الأهداف

الأهداف

    الأهداف العامة

    تشجيعا للأبحاث عالية الجودة الخاصة بتشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث واستخدام نتائج الأبحاث لوضع نهاية تامة لقطع الأعضاء التناسلية للإناث، تهدف الشبكة إلى ما يلي:
    تحديد الفجوات في المعلومات البحثية ودفع أجندة بحثية تغطي تلك الفجوات بصفة مستمرة
    بناء التعاون وتبادل الخبرات الفنية بين الباحثين في مجال تشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث الذين يعملون بالمؤسسات والهيئات والمناطق الجغرافية المتعددة، وبينهم وبين العاملين الآخرين في المجالات المتصلة.

    نشر النتائج المفيدة للأبحاث إلى العاملين بالإعلام وصانعي السياسات ومخططي البرامج وآخرين غيرهم يمكنهم ترجمتها إلى أفعال تهدف إلى التشجيع على وضع حد لتشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث.

    إعداد التدريب الرسمي ووضع ونشر المواد التي ستترجم نتائج الأبحاث إلى نماذج فعالة للتدخل والمتابعة وأدوات لتقييم، ومؤشرات فعالة لتعجيل عملية التغير الاجتماعي.
    بيان المهمة

    مهمة الشبكة الدولية لتحليل وإيصال وتحويل الحملة ضد قطع الأعضاء التناسلية للإناث (إنتاكت) هي ترويج ونشر الأبحاث القائمة على الأدلة والإشراك الفعال للمانحين والعاملين المحليين — الحكومات والمنظمات الاجتماعية المدنية — في حوار حول تطبيق التعليم الجماعي للتعجيل بالتغير الاجتماعي الإيجابي.

    سنقوم بتشجيع الأبحاث التي

    توفر البيانات القائمة على الأدلة، عن آثار تشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث على الفرد والعائلة والمجتمع، وذلك ليتم استخدامها كرسائل مقنعة في الحوار الاجتماعي والسياسي الخاص بوضع حد لتلك الممارسات أو إصدار التشريعات ضدها.

    تروج لاستخدام أكثر للأبحاث الاجتماعية والسلوكية من أجل فهم أفضل للبواعث خلف استمرار تشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث، أو التوقف عنه، في سياق قيم وهياكل وظروف عائلية ومجتمعية مختلفة.

    تدفع أساليب البحث التقييمية إلى الأمام للتعرف على أسباب تغير الممارسات، بغض النظر عما إذا كان قائمة على التدخل (مشروعات) أو دون تدخل (دون مشروعات).

    تحسن أدوات جمع البيانات من أجل أبحاث التركيبة السكانية والأبحاث الكمية بغرض متابعة التغير في معدل حدوث تشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث عبر الزمن.

    تسهل الاستخدام السريع والفعال لنتائج الأبحاث في توجيه وضع السياسات والبرامج.
    الفلسفة الأساسية لإنتاكت

    بينما تم كتابة الكثير عن النتائج الصحية لتشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث، فإن النظرة الفاحصة للكتابات تكشف أن لدينا القليل من الأدلة العلمية التي تؤكد وجود وحجم المخاطر الصحية البدنية المختلف لهذه الممارسة، وتحدد تلك التي ترتبط بأشكال محددة من عمليات القطع.
    إن لدينا حتى معلومات أقل عن آثار تشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث على السلامة النفسية والاجتماعية والجنسية للنساء اللاتي تعرضن إلى ذلك، ولعائلتهن وأزواجهن. إن سوء العلم والمضاعفات البدنية وانعدام المعلومات الخاصة بالنتائج الأخرى لهذا العمل يهدد فاعلية الرسائل التي يتم إيصالها إلى المجتمعات التي تمارس ذلك العمل، ويحد من قدرتنا على كسب دعم المجتمع الدولي المانح في لاستهدافنا القضاء على هذه الممارسة.

    لقد أسهم بشكل كبير علماء الأجناس وغيرهم إلى فهمنا للقوة الاجتماعية التي تدفع المجتمعات إلى الاستمرار في ممارسة قطع الأعضاء التناسلية، وبدأ علماء الاجتماع الدعوة لإجراء الأبحاث لسد الفجوات في فهمنا للعملية التي تقوم بها العائلات والمجتمعات بتغيير التزامها تجاه هذه الممارسة. مثل هذا الأبحاث ضرورية لنجاح الحملة في التشجيع على وضع حد لتشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث.

    رسم صورة متكاملة ومتماسكة لأثر المجهودات التي بذلت لوضع حد لتشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث خلال 20 – 25 عاما الماضية، تعقوها النوعية السيئة لتصميم الأبحاث وغياب مكون البحث والتقييم في الكثير من المناهج التي استخدمت بصفة متكررة عبر السنين.
    إلى الحد الذي تم عنده تقييم المجهودات المضادة لتشويه/ قطع الأعضاء التناسلية للإناث، فإن النتائج كثيرا ما تضمها تقارير منفصلة بدلا من المساهمة في المجهودات المنظمة لتحسين البرامج والسياسات. إن تحديد نقاط القوة والضعف لأساليب التدخل المختلفة وتطبيق الإستراتيجيات المناسبة ونشر الدروس المستفادة ووضع نظم متابعة وتقييم فعالة التكاليف، يمكن أن تقوم بتوعية التدخلات المستقبلية وتصبح حيوية لتقدم سير الحملة.

    يمكن تعديل أولويات البحث التي قامت مجموعة بيلارجو بتحديدها بمجرد أن يقوم الأعضاء بإجراء حوار علمي يتناول كل الأدلة المتاحة فيما يتصل والمعلومات التي هناك حاجة ماسة لها في المرحلة الحالية من الحملة.